تواصل إسرائيل تكثيف عمليات تدمير أنفاق حماس في غزة حتى 28 أكتوبر 2025 ضمن المهمة الاستراتيجية العليا.
ويقود وزير الدفاع إسرائيل كاتس خطة هندسية واستخباراتية شاملة لتفكيك شبكة الأنفاق تحت الأرض.
بينما يشارك الجيش الإسرائيلي في عمليات دقيقة وسط تحديات ميدانية كبيرة.
تحوّل استراتيجي في أولويات الجيش الإسرائيلي لتدمير أنفاق حماس في غزة
أعلنت إسرائيل عن تركيز جهودها العسكرية على تدمير أنفاق حماس في غزة ضمن خطة متكاملة للمهمة الاستراتيجية العليا.
وأكد وزير الدفاع إسرائيل كاتس أن الجيش يطبق خطة هندسية واستخباراتية لتفكيك شبكة الأنفاق التي تشكل التهديد الأكبر.
كما أوضح كاتس أن نحو 60% من شبكة الأنفاق ما زالت قائمة، وبالتالي يواصل الجيش جهود التفكيك لضمان السيطرة الميدانية الكاملة.
انسحاب جزئي أعاد رسم خريطة عمليات تدمير أنفاق حماس
بدأت المرحلة الجديدة بعد انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من مناطق داخل غزة عقب وقف مؤقت لإطلاق النار.
وبالتالي، أعاد الجيش تنظيم قواته ومناطقه الميدانية، ما أتاح تنفيذ عمليات دقيقة داخل المنطقة الصفراء، التي تمثل محور العمل الهندسي الحالي.
كما أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الانسحاب لا يعني التراجع، بل يمثل إعادة تموضع تكتيكي لتسريع عمليات تدمير الانفاق
توجيهات مباشرة من إسرائيل كاتس لمواصلة تدمير أنفاق حماس
أصدر وزير الدفاع إسرائيل كاتس توجيهات واضحة للجيش لمواصلة هدم أنفاق حماس في غزة دون توقف.
وأشار إلى أن هذه المرحلة تأتي بعد معالجة ملفات الأسرى والرهائن، وأن تدمير الأنفاق يسلب الحركة قدراتها على التخزين والاتصال والتنقل.
كما أكد أن الجيش يستخدم تقنيات هندسية متقدمة ورصد دقيق لضمان التفجير الفعال للأنفاق تحت إشراف ميداني مباشر.
تكثيف ميداني وتنسيق استخباراتي
شهد النصف الثاني من الشهر تصعيدًا في العمليات الميدانية داخل غرب ووسط غزة.
وبالتالي، نفّذت الوحدات الهندسية والاستخباراتية تفجيرات دقيقة لمداخل الأنفاق ومراكز القيادة التابعة لحماس.
كما استعانت القوات بالصور الجوية والاستطلاعات الحرارية لرسم خرائط دقيقة للممرات تحت الأرض.
وأكد القادة أن الجيش دمّر مواقع إنتاج الصواريخ وغرف الاتصالات وممرات المقاتلين، وذلك ضمن خطة شاملة لتفكيك شبكة أنفاق حماس في غزة بالكامل.
استخدام إسرائيل لمياه البحر لتدمير أنفاق حماس في غزة 2025
واصل الجيش الإسرائيلي في عام 2025 استخدام استراتيجية ضخ مياه البحر لتدمير شبكة أنفاق حماس في غزة.
بدأت هذه الاستراتيجية في يناير 2024، حين أعلن الجيش ضخ كميات كبيرة من مياه البحر لتعطيل البنية التحتية تحت الأرض.
وبالتالي، استمرت القوات الإسرائيلية في استخدام هذه الطريقة خلال 2025 كجزء من عملياتها المكثفة، بالتوازي مع التفجيرات الهندسية والضربات الجوية.
كما حذر خبراء بيئيون من أن ضخ مياه البحر قد يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية في غزة، مؤثرًا على مصادر الشرب والزراعة.
ويعتبر الجيش هذه الاستراتيجية جزءًا من المهمة الاستراتيجية العليا لضمان تفكيك الأنفاق ومنع إعادة بنائها مستقبلًا.
إسرائيل تؤكد استمرار مهمة تدمير أنفاق حماس في غزة
أكد إسرائيل كاتس أن تدمير انفاق حماس في غزة سيبقى الهدف العسكري الأعلى حتى تحقيق السيطرة الكاملة على البنية التحتية.
وأوضح أن القيادة العسكرية تتابع التنفيذ عبر تقارير استخباراتية يومية واستطلاعات جوية مستمرة.
كما أشار إلى أن العمليات تجري وفق خطة زمنية منظمة لضمان القضاء التام على الأنفاق العميقة.
تقديرات حول حجم شبكة أنفاق حماس في غزة
تقدّر إسرائيل أن شبكة أنفاق حماس تمتد لمئات الكيلومترات.
وتشير التقارير إلى أن الجيش دمّر نحو 40% من الشبكة، بينما تبقى 60% قيد المعالجة الميدانية.
وأكد ضباط الهندسة أن تعقيد وتشعب الأنفاق يتطلب عمليات دقيقة لتجنب الأضرار الجانبية.
جهود استخباراتية ودبلوماسية مرافقة لتدمير الأنفاق
كثّفت إسرائيل جهودها الاستخباراتية والدبلوماسية لتأمين دعم تقني من الحلفاء.
وبالتالي، نسّقت وزارة الدفاع مع الولايات المتحدة ودول أخرى للحصول على تقنيات رصد حديثة.
كما عملت وحدات المخابرات على تحديث الخرائط الجوفية وجمع البيانات الميدانية لتوجيه الضربات بدقة أكبر.
وتهدف هذه الجهود إلى تحييد شبكة أنفاق حماس بالكامل ومنع إعادة بنائها مستقبلًا.
تحديات ميدانية تواجه القوات الإسرائيلية
واجهت القوات تحديات كبيرة أثناء تنفيذ عمليات تدمير أنفاق حماس .
تمثلت أبرز الصعوبات في تشعب الأنفاق وعمقها داخل المناطق السكنية.
وبالتالي، عمل الجنود بحذر شديد لتجنّب وقوع خسائر مدنية، مع الالتزام بالتفاهمات الإنسانية.
ورغم ذلك، يؤكد الجيش أن العمليات تسير وفق الخطة وبنتائج ميدانية متقدمة.
المشهد العسكري في غزة حول أنفاق حماس
تمثل عمليات تدمير أنفاق حماس المرحلة الأهم من الحرب تحت الأرض التي تخوضها إسرائيل.
وانتقلت الدولة من مرحلة المراقبة إلى مرحلة التنفيذ الفعلي للقضاء على التهديد الجوفي.
ورغم التقدم الواضح، تشير التقديرات إلى أن المعركة لم تُحسم بعد.
وبالتالي، تبقى الأنفاق التحدي الأبرز أمام الجيش الإسرائيلي، وميدان المواجهة الأكثر تعقيدًا في الحرب الجارية.


