• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

تعاون ثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية وامريكا لمواجهة التحديات الإقليمية أمريكا تؤكد تدمير مواقع نووية إيرانية روسيا تكثف ضرباتها ضد منشآت أوكرانية الهند تنتقد القيود الأوروبية على الطاقة الصين ترفض قيود كندا الجديدة على واردات الصلب 22 مصرفًا روسيًا تحت طائلة العقوبات الأوروبية الجديدة روسيا: لا حلّ دون اعتراف أوروبا بجذور الصراع مع أوكرانيا تصعيد من ترامب يُربك المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي روسيا تُنهي اتفاق التعاون العسكري مع ألمانيا بعد أكثر من عقدين التطبيع مع واشنطن منفصل عن أزمة أوكرانيا نواف سلام: نتمسك بوحدة لبنان ونرفض الانجرار للفتنة قمة مرتقبة بين ماركوس وترامب في واشنطن رحيل فيليكس... مغامر الفضاء يسقط من السماء كارثة جوية تهز الهند.. مصرع 241 راكبًا ونجاة واحد فقط الحرارة الشديدة في أوروبا ترفع استهلاك التكييف

السبت 10/02/2018 - 03:41 بتوقيت نيويورك

غوطة دمشق تحت الموت.. ومجلس الأمن يبحث "ثانية" الهدنة

غوطة دمشق تحت الموت.. ومجلس الأمن يبحث

المصدر / وكالات

منذ مطلع الأسبوع تعيش الغوطة الشرقية القريبة من دمشق والخاضعة لسلطة المعارضة السورية المسلحة أياماً دامية، حيث ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 220 قتيلاً بينهم 58 طفلاً بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

فقد أضحت الغوطة المحاصرة منذ أكثر من 3 سنوات من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، منطقة شبه منكوبة، تمضي أيامها تحت هلع القذائف والغارات.

وبينما يوقّع الموت "إمضاءه" يومياً في أحيائها، يدرس مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في #سوريا للسماح بتسليم مساعدات إنسانية.

من الغوطة

فشل أول ومحاولة ثانية

ويأتي هذا التحرك بعد أن فشل مجلس الأمن الخميس في التوصل إلى الاتفاق على إعلان هدنة، وبعد أن قدمت السويد مشروع القرار الجديد الذي يطلب أيضا الإنهاء الفوري للحصار، بما في ذلك الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، حيث أدت حملة قصف تشنها القوات النظامية السورية إلى مقتل أكثر من 240 مدنيا خلال خمسة أيام.

وأخفق مجلس الأمن الدولي في اجتماع عقده، الخميس، في التوصل إلى نتيجة ملموسة حول قضية إعلان هدنة إنسانية في سوريا. وكانت السويد والكويت طلبتا عقد الاجتماع.

وبالتزامن مع الاجتماع المذكور، أعلنت الولايات المتحدة، أنها تؤيد دعوة من الأمم المتحدة لوقف العنف في سوريالمدة شهر من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل إجلاء المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، في بيان، الخميس: "مرة أخرى نشعر بالفزع من التقارير الأخيرة عن استخدام نظام #بشار_الأسد لأسلحة كيمياوية وتصعيد القصف الذي أسفر عن عشرات القتلى من المدنيين في الساعات الثماني والأربعين الماضية، إضافة إلى استمرار الهجمات المروعة على البنية التحتية المدنية بما يشملالمستشفيات الأمر الذي أدى لزيادة عدد النازحين".

وتابعت "على روسيا أن تستخدم نفوذها لدى دمشق لضمان أن يسمح النظام السوري فورا للأمم المتحدة بتقديم مساعدة حيوية لهؤلاء الأشخاص الضعفاء جدا" في الغوطة الشرقية.

"دعوة غير واقعية"

من جانبه، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، من نيويورك، في تصريحات للصحافيين، عقب خروجه من اجتماع مجلس الأمن، الثلاثاء: "نرغب في أن نرى وقفا لإطلاق النار، نهاية للحرب، لكنني لست واثقا أن الإرهابيين يوافقون على ذلك".

وأعلن السفير الروسي أن الدعوة إلى وقف إنساني لإطلاق النار في سوريا "غير واقعية".

أدمى أسبوع

يذكر أن الضربات التي يشنها النظام السوري منذ بداية الأسبوع على #الغوطة_الشرقية القريبة من #دمشق، حصدت حوالي 229 قتيلاً بينهم 58 طفلاً.

وشهدت المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية والمحاصرة منذ سنوات، أدمى أسبوع لها منذ العام 2015 بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.

وقال المرصد السوري إن الغوطة شهدت سقوط أكبر عدد من القتلى في أسبوع واحد منذ عام 2015 جراء قصف تشنه قوات النظام السوري، مشيرا إلى مقتل 229 شخصا في 4 أيام فقط.

الأكثر مشاهدة


التعليقات