المصدر / القاهرة: غربة ينوز
بعد ليلة أوروبية ثقيلة سقط فيها إنتر ميلان بخماسية أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، بدأت أسئلة صعبة تُطرح داخل أروقة النادي الإيطالي العريق. فالهزيمة، التي وصفتها الصحافة الإيطالية بـ"القاسية تاريخيًا"، قد لا تكون مجرد نهاية موسم، بل ربما نهاية حقبة بقيادة سيموني إنزاجي.
داخل مكاتب إنتر، بدأ الحديث يتسارع عن البدائل. ووفقًا لما نشرته لاجازيتا ديلو سبورت، فإن الإدارة لا تضيع وقتًا. الاسم المفاجئ في القائمة؟ سيسك فابريجاس.
النجم الإسباني السابق، الذي يخوض تجربته التدريبية مع فريق كومو، استطاع أن يلفت الأنظار بخططه الجريئة وفلسفته الفنية التي تمزج بين الجرأة التكتيكية وتطوير المواهب الشابة. قيادة كومو لانتصارات على أندية بحجم نابولي وروما وأتالانتا لم تمر مرور الكرام.
لكن فابريجاس ليس الاسم الوحيد. المدرب الفرنسي باتريك فييرا، الذي يقود جنوى بثبات، يظهر كخيار واقعي. وكذلك الإيطالي روبيرتو دي زيربي، الذي يبحث عن مشروع جديد بعد تجربة غير مكتملة في مارسيليا. ولا يمكن تجاهل اسم كريستيان تشيفو، المدافع السابق للإنتر الذي يعيش مغامرته التدريبية مع بارما.
مصير إنزاجي لم يُحسم بعد. جلسة مرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة ستحدد إذا ما كان الرجل الذي أعاد إنتر إلى نهائي الأبطال سيواصل رحلته، أم أن النادي سيبدأ صفحة جديدة مع مدرب شاب، يحمل رؤية جديدة وطموحات مختلفة.
وفي انتظار القرار، يبقى جمهور إنتر في حالة ترقّب، يدرك أن ما حدث في باريس قد يكون نقطة تحوّل لا تقل أهمية عن أي صفقة أو لقب.