• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إيران ترفض العرض النووي الأميركي وتطالب بضمانات رفع العقوبات "انفجارات قوية في إتنا... السلطات تحذر والسياح في حالة تأهب" المغرب يلجأ للطائرات دون طيار لفرض حظر ذبح الأضاحي اشتعال التوتر التجاري مجددًا بين الاتحاد الأوروبي والصين "النفط يعود إلى ألاسكا: هل يُشعل ترامب حرب الطاقة مجددًا؟" "المكسيك تنتخب قُضاتها لأول مرة في التاريخ" الاحتلال يحصر مليوني فلسطيني في 18% من غزة الموت يزحف على مرضى الكلى في غزة مجزرة في شقرة: مقتل أطفال ونساء بقصف للدعم السريع جنوب الفاشر إسرائيل تغرق في خسائر مالية ضخمة بسبب غزة" الحر الشديد يفرض تعليمات مشددة بعرفات إسرائيل تمول الحرب من الرواتب تفكيك شبكة اغتيالات تهدد العراق فلسطين: الاحتلال يحول نقاط الإغاثة إلى ساحات مجازر خان يونس تحت النار.. نزوح جماعي وشهداء بعمليات الاحتلال

الأربعاء 28/11/2018 - 04:10 بتوقيت نيويورك

العراق.. الحشد الشعبي يهاجم مباني حكومية في صلاح الدين

العراق.. الحشد الشعبي يهاجم مباني حكومية في صلاح الدين

المصدر / وكالات - هيا

رغم الاتفاق الذي قضى بخروج ميليشيات #الحشد_الشعبي من محافظة #صلاح_الدين في وقت سابق من العام الجاري، إلا أن تلك الميليشيات خرقت تلك الاتفاقية، وعاودت اعتداءها على المباني الحكومية في المحافظة.

وفي هذا الإطار قال النائب، مثنى السامرائي، مساء الثلاثاء، إن أحد فصائل ميليشيات الحشد اعتدى، الثلاثاء، على مبنى الحكومة المحلية في صلاح الدين، داعياً إلى خروج ميليشيات الحشد الشعبي من المحافظة.

وعبّر النائب مثنى عبد الصمد السامرائي في بيان عن رفضه الاعتداءات المتكررة من ميليشيات الحشد، مطالباً السلطات الحكومية بسحب قوات الحشد من مدن المحافظة.

وأوضح السامرائي أن الاعتداء الذي تعرض له مبنى الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين من قبل إحدى فصائل الحشد الشعبي، كان نتيجة مشاجرة بين حماية المحافظ وأحد أفراد فصيل تابع للحشد، والذي اعترض موكب المحافظ.

وتابع السامرائي: "في الوقت الذي نسجل احترامنا لكل التضحيات التي قدمها مقاتلو الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لطرد الإرهاب فإننا نطالب بضرورة الالتزام بالسياقات العسكرية والإجراءات القانونية وعدم الاعتداء على المؤسسات الحكومية أو المصالح والمنشآت العامة والخاصة".

وحمّل السامرائي، رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مسؤولية عدم محاسبة كل من يرتكب مثل هذه الاعتداءات، مؤكداً على ضرورة انسحاب قطعات الحشد الشعبي وتسليم زمام الأمور الأمنية بالكامل داخل المدن المحررة للشرطة والجيش، وفقاً لخطة أمنية تضعها الحكومة المركزية بالتنسيق مع الحكومة المحلية.

وأشار السامرائي إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، معرباً عن تخوفه من تحول عمل فصائل الحشد الشعبي من المساعدة على فرض الأمن وسلطة القانون إلى أعمال أخرى تنافي الواجب الذي تم تكليفهم به من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة.

يذكر أن أغسطس/آب الماضي شهد خطف ومقتل عدد من شيوخ إحدى عشائر صلاح الدين من قبل ميليشيات عصائب أهل الحق، والذي أدى إلى حصول مواجهات بين الطرفين.

ويشار إلى أن بعد ذلك الاعتداء تم الاتفاق بين محافظ صلاح الدين آنذاك أحمد الجبوري، الذي أصبح نائباً عن تحالف البناء في مجلس النواب، الذي يضم تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي"، ورئيس هيئة الحشد الشعبي حينذاك، فالح الفياض، على إبعاد الفصائل المسلحة من ميليشيات الحشد الشعبي إلى خارج المحافظة.

ومن جهته، قال قائد عمليات ميليشيات الحشد الشعبي لقاطع محافظة صلاح الدين، صفاء الساعدي، في بيان، إن مشاجرة حدثت اليوم بين عناصر أمنية ومقاتلين من الحشد الشعبي بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

وكشف عن إحالة قضية المشاجرة إلى التحقيق، مؤكداً على ضرورة أن يأخذ التحقيق مجراه بمحاسبة ومعاقبة المقصرين من أي طرف أو جهة كانوا.

ولفت الساعدي إلى أن مثل هذه الحوادث البسيطة قد تحدث وتحل ولا يمكن لها أن تؤثر على مستوى العلاقة والتعاون بين الأجهزة الأمنية والمحافظة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات