المصدر / القاهرة: غربة ينوز
أعلن وزير الخارجية التشيلي، ألبرتو فان كلافيرين، اليوم الخميس، سحب الملحقين العسكريين التشيليين من إسرائيل، في رد صارم على الوضع "الخطير للغاية" في قطاع غزة، والذي نتج عن الهجوم العسكري الإسرائيلي "غير المتناسب"، الذي أودى بحياة أكثر من 54 ألف شخص في غزة، أغلبهم من النساء والأطفال.
تأتي هذه الخطوة بعد استدعاء تشيلي لسفيرها لدى إسرائيل في أكتوبر 2023، عقب تصاعد الأحداث في غزة، ثم قرار الاستدعاء النهائي للسفير بعد عام كامل من التصعيد.
وشاركت تشيلي، إلى جانب المكسيك، العام الماضي في تقديم طلب للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب محتملة في غزة، كما انضمت رسميًا إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي تناقش اتهامات الإبادة الجماعية.
يُذكر أن تشيلي كانت قد اعترفت بفلسطين كدولة "حرة ومستقلة وذات سيادة" عام 2011 خلال حكم الرئيس سيباستيان بينيرا.
من جهته، عبر الرئيس التشيلي جابرييل بوريك، عبر منصة "إكس"، عن إدانته لإجراءات إسرائيل، واصفًا إياها بأنها "تطهير عرقي" للشعب الفلسطيني.